open menu
"تُقدم الحوافز في أنحاء عديدة من العالم في شكل تخفيضات ضريبية، وحسومات، وبدلات ومزايا وغيرها كجزء من سياسة الحفاظ على البيئة وحمايتها. وتتفاوت هذه المزايا والحوافز بين البلدان والأقاليم."
تقدم الحكومات في أنحاء العالم المختلفة حوافز لتشجيع التحول من السيارات التي تسير بالوقود إلى سيارات أكثر استدامة. وتشمل هذه الحوافز التخفيضات والإعفاءات الضريبية، الحوافز التنظيمية، والحسومات، والمزايا الأخرى مثل إعفاء الرسوم، والمُوجهة كلها نحو السيارات الخاصة وسيارات الشركات. ونظرا لأن الشركات هي الأكثر شراءً للسيارات الجديدة في غالبية الأسواق، يُمكن أن تساهم الحوافز الضريبية وكذلك الدعم المالي المباشر في تحقيق ذلك الهدف. وعلاوة على ذلك، يُمكن إلى جانب تقديم الحوافز الضريبية لسائقي السيارات ذات الانبعاثات الأقل وفرض أعباء ضريبية إضافية على الذين يقودون سيارات ذات انبعاثات أكثر. ويُمكن للحوافز المالية مثل الحسومات أن تُشجع بطريقة مناسبة العملاء على التحول للسيارات الصديقة للبيئة.
تهدف الحوافز الضريبية إلى تشجيع عدد أكبر من الأشخاص للتحول إلى السيارات الكهربائية عن طريق تخفيف عبء التكلفة المرتفعة لهذه السيارات وجعل العالم مُراعيا للبيئة في نهاية المطاف. وستُساعد الحوافز الضريبية على إنعاش سوق السيارات الكهربائية إذ كلما تم بيع سيارات كهربائية انخفض ثمنها مما يزيد بدوره مبيعاتها. وعليه، سيتم استبدال عدد أكبر من السيارات التقليدية التي تلوث البيئة بانبعاثاتها بهذه البدائل الصديقة للبيئة.